تقول ناسا إن مركبة ستارلاينر التابعة لشركة بوينج يمكنها البقاء في الفضاء لأكثر من الحد الأقصى البالغ 45 يومًا

قالت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إن كبسولة ستارلاينر التابعة لشركة بوينج تعمل بشكل جيد بما يكفي في أول مهمة فضاء لها على الإطلاق بحيث من المرجح أن تتمكن من البقاء في المدار بعد الحد الأقصى الذي كان متوقعًا في البداية وهو 45 يومًا.

تم إطلاق ستارلاينر في الخامس من يونيو، وهي الآن ملتحمة بمحطة الفضاء الدولية في مهمة غير محددة المدة. المركبة الفضائية في حالة جيدة ومصنفة لمغادرة محطة الفضاء الدولية في حالة الطوارئ. لكن ناسا وبوينج تحاولان فهم سبب تعرض بعض محركات الدفع بنظام التحكم في رد الفعل (RCS) في ستارلاينر لمشاكل في الفترة التي سبقت الالتحام بمحطة الفضاء الدولية في السادس من يونيو، ولماذا ظهرت العديد من تسربات الهيليوم في الكبسولة. وعلى هذا النحو، ستبقى ستارلاينر في الفضاء حتى وقت لاحق على الأقل في الصيف مع استمرار الاختبارات والتحليلات. على سبيل المثال، ستبدأ جولة جديدة من اختبارات المحركات على الأرض قريبًا، ربما في وقت مبكر من اليوم (2 يوليو).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *