بريستول، المملكة المتحدة: الشرطة تطلق عملية مطاردة بعد العثور على بقايا بشرية في حقائب على جسر كليفتون المعلق

يات هيم وونغ/صور الغلاف/AP

بقايا بشرية عُثر عليها في حقائب سفر بجوار جسر كليفتون المعلق في بريستول. حقوق الصورة: Yat Him Wong/Cover Images (صور الغلاف عبر AP Images)



سي إن إن

أطلقت الشرطة البريطانية عملية مطاردة بعد العثور على حقيبتين تحتويان على بقايا بشرية على جسر كليفتون المعلق في مدينة بريستول بجنوب غرب البلاد.

قالت شرطة أفون وسومرست يوم الخميس إنها تلقت مكالمة في الساعة 11:57 مساءً بالتوقيت المحلي في اليوم السابق حول رجل يحمل حقيبة “يتصرف بشكل مريب” على الجسر. وأضافت الشرطة أنه بحلول الوقت الذي وصل فيه الضباط، كان الرجل قد اختفى، لكن تم العثور على حقيبتين تحتويان على بقايا بشرية.

ولم تحدد الشرطة هوية الرجل أو المتوفى بعد، رغم أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الرجل استقل سيارة أجرة إلى الجسر. وقالت الشرطة في بيان إن عملية بحث واسعة النطاق جرت على مدى عدة ساعات بمشاركة مروحية تابعة للشرطة وخفر السواحل، لكن لم يتم العثور على الرجل. إفادة.

وفي وقت لاحق، أصدروا صورة لرجل أرادوا التحدث إليه فيما يتصل بتحقيقاتهم. وقالت شرطة أفون وسومرست في بيان: “تم وصفه بأنه أسود وله لحية. كان يرتدي قبعة بيسبول أديداس سوداء، وبنطال جينز أسود، وسترة سوداء، وحذاء رياضي أسود بنعل أبيض سميك، وكان يحمل حقيبة ظهر سوداء”. إفادة.

وقالت الشرطة إنها لا تستطيع تأكيد ما إذا كانت الرفات تعود لأكثر من شخص واحد، ومن المقرر إجراء تشريح للجثة يوم الخميس، بحسب وكالة بي إيه ميديا ​​البريطانية.

وقالت الشرطة “في الوقت الحالي، لا نعلم أي خطر يهدد عامة الناس”، وأضافت أن دوريات أمنية عالية الوضوح تجري في المنطقة.

وقالت الشرطة “أولويتنا المباشرة هي تحديد مكان الرجل الذي أخذ الحقائب إلى الجسر، وتحديد هوية المتوفى، وإبلاغ أقرب أقاربه”.

READ  هنري كيسنجر يقول إن أوكرانيا يجب أن تتنازل عن الأراضي لروسيا لإنهاء الحرب

تم إغلاق مركز زوار جسر كليفتون المعلق، الخميس، بسبب نشاط الشرطة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.

قالت النائبة المحلية كارلا دينير إنها “منزعجة بشدة من الاكتشاف المروع” لبقايا بشرية على الجسر. وقالت النائبة عن حزب الخضر في منطقة بريستول الوسطى على قناة إكس: “الأحداث المؤلمة مثل هذه مزعجة لنا جميعًا الذين يعتبرون بريستول موطنًا لهم ويفخرون بمدينتنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *